"ده شغل نصب وفكك من الموضوع ده"......
ليتني لم أفكر بتلك الطريقة في ذلك اليوم لكنه رزقي وقدري.
هــو الآن دخــله الشهري يتراوح ما بين (2000-3500) $ وعمره 25 عاما وكان يستطيع أن يجعل هذا الدخل يصل الى أكثر من ذلك لكنه ابتعد عن المصادر التي فيها شبهة حرام. تعالوا معا نتعرف على ماذا فعل كريم ليصل الى ماهو فيه الآن.
1- فكر في مصدر دخل من الانترنت لا يدفع فيه قرشا واحدا من وانما يعتمد على فكره
ومجهوده الشخصي فقط. وبالفعل وجد ذلك المصدر وهو ما يعرف بشركات "PTC"
وفكرة عملها هو أنها تدفع لك مقابل النقر على اعلاناتها ودعوة اشخاص للشركة.
ووجد مصدر دخل وهو مواقع تعطيك مهمات صغيرة لتنفيذها ثم تقيم تنفيذ مهمتك
وتدفع لك مقابل التنفيذ, وكذلك الربح من رفع الملفات على مواقع معينة.
صحيح أن هذا المجال يدر دخل بسيط يتراوح ما بين (60-360) $ شهريا ولا تستغرب البعد
بين الرقم 60 و 360 لأنك ان عملت بجد ونشاط واستغللت تفكيرك ستحقق 360$ أما اذا كنت
كسولا وتريد نقودا بدون مجهود فمن الممكن أن تحقق 60$.
2- في ذلك الوقت كان أكبر عائق يواجهه كريم هو الحصول على النقود في يده وليس جمعها
حيث انه بدأ بجمع مبالغ في حسابه الالكتروني - بنك الكتروني - ولكن لم يعرف كيف يستلمها
لأننا في دول عربية !! ولا تعليق. أما الآن فالوضع اصبح سهلا جدا ويسيرا.
عندما لم يجد سبيلا سهلا للوصول لنقوده بدأ يفكر في استغلال هذه النقود التي حصل عليها من "الهواء"
في مصادر استثمارية يلزمك للبداية فيها وجود راس مال. وقد كان فبدأ في وضع مهمات في مواقع تنفيذ
المهمات التي جمع هو منها نقوده وبدأ تدوير رأس ماله بشكل بسيط وسريع "كريم خريج تجارة حاليا".
3- عندما تضاعف ربحه فكر في استغلال النقود في شيء افضل فاتجه الى العملات والبورصة وبدا يشتري
ولكنه خسر في البداية لأنه لم يبدأ على اساس ولم يتعلمويقرأ عن المجال في البداية كما فعل مع شركات
الاعلانات السهلة فما بالك بالبورصة وتجارة العملات.
4- بدأت ارباحه تتضاعف وبدأ يتبع مبدأ (من دقني وافتلو) وهو أصلح مثل ينطبق عليه.
ثم بدأ يتجه نحو تصميم المواقع وبيعها وتصميم المدونات وبيعها وكانت هذه هي النقلة الكبيرة
التي فتحت له الأفق لتغيير حياته حيث كان يحصل على مبالغ كبيرة من تصميم المواقع ثم يستثمرها
في تجارة العملات والأسهم.
لن اسرد لكم قصته بالكامل لكن هـل حقا هناك شيء يسمى (Make Money Online) أو ما يعرف بالربح من الانترنت ؟
عندما تفتح Yahoo Answers أو Google Answers وتسأل عن هذا المجال ستجد العجب العجاب :
اذا كتبت السؤال باللغة العربية هكذا :"هل الربح من الانترنت حقيقة أم خيال" ؟
ستجد تناقضا يستفزك حيث سيجيبك أحدهم بـ " نعم هذا حقيقي وهناك من دخله آلاف الدولارات !! "
واذا سألته : هل أنت مقتنع بالموضوع فيقول لك لا !! ...... عادي جدا فهي حرية شخصية.
وسترى آخر يجيبك بـ" لا تصدق هذا الكلام الفارغ انه نصب واستغلال لطاقات البشر وهدر لوقتهم " !
اجابته رائعة في الحقيقة ولكن اذا سألته عن مصدر معلوماته فسيقول لك سمعت من فلان وفلان سمع من فلان
وستجد في النهاية مصدر المعلومة شخص لا يعرف عن الكمبيوتر شيئا سوى انه " عفريت بيجيب المستخبي ولا يفوته شيء" !
فمن المتوقع أن أول ما سيفكر فيه عند سماع "ربح وعمل عبر الانترنت" هو كيف سيخرج النقود من الشاشة ؟!
أنا احترم هذا الشخص وأحترم تفكيره ولكني أقول له ارجوك أفتي فيما تعلمه واترك لغيرك يفتي في مجاله.
(( شبعنـــــــــــــا من الفتــــة ....... ))
وعلي النقيض تماما اذا كتبت سؤالك باللغة الانجليزية : "How to make money online"
ستجد أن الاجابات تأخذك لتحقيق منفعة متبادلة. بمعنى : سيجيبك أحدهم " أنا أعرف طريقا سهلا
للحصول على المال واليك الطريقة " وسيعطيك روابط تفيده تفيد كليكما بحيث يستفيد منك اذا دخلت
لموقع معين أو اذا سجلت من خلاله في موقع معين فيأخذ هو عمولة من الشركة دون أن تخسر أنت شيئا
وأن تستفيد بأن هناك من دلك على طريق للعمل واكتساب المال ! ............ فرق شاسع أليس كذلك ؟
ان كنت مسعودا كما نقول نحن - هيطلعلك العظم في الكرشة - وستجد شخصا من - حبايبنا - ظهر لك وأجابك
" there is nothing called make money online"
أنصحك حينها ألا تفكر في دخول هذا المجال نهائيا لأنك تبدو مضطهدا منذ البداية وسيظر لك صاحبنا في مكان تقصده.
بالطبع أنا أمزح لأنني أقنعت الكثيرين من أولئك الرافضين لفكرة العمل عبر الانترنت ممن يضيعون وقتهم هباء على القهاوي
والتسكع في الشوارع ولكنهم أتعبوني قليلا حتى قبضوا أول 10$ في ايديهم فبدؤا - النخورة - وحدهم بل منهم من أضاف
الى معلوماتي الجديد.
وكانت أكبر فئة استجابت هم الفتيات حيث يوفر هذا النوع من العمل لهن مصدر دخل ليس فيه مشقة او تعرض لمضايقات
ولا يتطلب واسطة ولا تملق لمدير شقي !
أتركك مع أقسام المدونة ان اردت أو أردتي التعرف على مجالات العمل عبر الانترنت أما ان كنت لا تزال رافضا للفكرة
فأغلق هذه الصفحة ولكن تذكرها حين تعود اليها يوما ما لتبدأ معنا حين تقتنع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق